نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 294
التسبيح: يعنى تنزيه الله عن مطلق النقص: كالجهل، والعجز، وعن النقص في كماله؛ فينزَّه مثلاً: عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله، وينزَّه عن مشابهة المخلوقين.
و ((العظيم)): أي في ذاته وصفاته؛ فإنه سبحانه في ذاته أعظم من كل شيء [1].
2 - ((سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الملائكَةِ وَالرُّوح)) [2].
قوله: ((سُبُّوح)): صيغة مبالغة من سبحان، وهو تنزيه الله - عز وجل - عن كل نقص.
و ((قُدُّوس)): أي الطاهر من كلّ عيبٍ ونقصٍ: أي أنزهه تنزيهاً عن كل نقصٍ، و ((القدوس)): صيغة مبالغة من التقديس: وهو التطهير من العيوب.
قوله: ((والروح)): قيل: مَلَكٌ عظيم، وقيل: يحتمل أن يكون جبريل - عليه السلام -، وقيل: خلق لا تراهم الملائكة، كما لا نرى نحن الملائكة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم [3].
3 - ((سبحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) [4]. [1] انظر: الشرح الممتع، 3/ 128، 129، والمنهل العذب، 5/ 315. [2] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 487. [3] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 204، 205، والمنهل العذب، 8/ 68، والعلم الهيِّب في شرح الكلم الطيب، للعيني، ص 283، 284. [4] البخاري، كتاب الأذان، باب الدعاء في الركوع، برقم 794، 817، ومسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 484 من حديث عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 294