نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 301
من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الوسخ)) [1].
قوله: ((اللَّهمّ طهّرني بالثلج والبرد والماء البارد)): استعارة للمبالغة في الطهارة من الذنوب وغيرها.
قوله: ((اللهم طهرني من الذنوب والخطايا)) الذنب: الإثم بين العبد وبين الآدمي, والخطيئة: المعصية بين العبد وبين الله تعالى، كما في قوله تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً} [2].
قوله: ((كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ)) معناه: نقِّني نقاء كاملاً، كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس [3].
ثامناً: فَهْمُ وَتدبُّر معاني أذكار السجود:
1 - ((سبحان ربي الأعلى)) [4] [ثلاث مرات] [5].
أي: تنزيهاً لك يا رب عن كل نقص في الكمال، وعن مماثلة المخلوقين، و ((الأعلى)): ثناء على الله سبحانه بالعلو، فالمُصلِّي نزل للسجود، والنزول نقص، فكان الثناء على الله بالعلو أولى؛ لتنزيهه تعالى عن النقص الذي حصل للساجد، والمراد بالعلوّ: علو المكان، وعلو الصفة، فهو سبحانه عليٌّ في ذاته، وعليٌّ في صفاته، [1] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، 1/ 346، برقم 477. [2] سورة النساء، الآية: 112. [3] شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 193، 194. [4] مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل، برقم 772، من حديث حذيفة - رضي الله عنه -. [5] ابن ماجه، برقم 888، وتقدم تخريجه في أذكار الركوع.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 301