4 - السكينة:
قيل: السكينة: المهابة والرَّزانة والوقار [2].
وقيل: ما يجده القلب من الطمأنينة ... وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده، ويطمئن وهو مبادئ عين اليقين [3].
وقيل: السكينة: الطمأنينة [4]، وتأتي السكينة بمعنى: الوقار، والتَّأنِّي في الحركة والسير: ((السكينةَ، السكينةَ)) أي الزموا السكينة [5]، وفي حديث الخروج إلى الصلاة: ((فليأتِ وعليه السكينة)) [6].
وقد ذكر الله سبحانه ((السكينة)) في كتابه في ستة مواضع:
الأول: قوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [7].
الثاني: قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى [1] تقدم ذكر ذلك بالأدلة في المبحث الرابع، البند رقم 12. [2] انظر: المصباح المنير، للفيومي، 1/ 283، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس، ص 486. [3] التعريفات للجرجاني، فصل الكاف، ص 159. [4] القاموس المحيط، ص 1556. [5] رواه مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 1218, [6] أخرجه الإمام أحمد، 18/ 8، برقم 9022، والطبراني في معجمه الأوسط، 1/ 296، حديث رقم: 983، وصححه الألباني في الثمر المستطاب، ص 233. [7] سورة البقرة، الآية: 248.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 33