responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 378
ثانياً: وقالت رضي الله عنها: كان - صلى الله عليه وسلم - يقول في ركوعه وسجوده: ((سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكة والروح)) [1].
ثالثاً: وعن عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في ركوعه: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة))، ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك [2].
رابعاً: وفي حديث علي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع قال: ((اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري ومُخّي وعظمي وعَصَبي)) [3].
ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قراءة القرآن في الركوع والسجود فقال: ((ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، وأما الركوع فعظِّموا فيه الرب - عز وجل -، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ [4] أن يُستجاب لكم)) [5].
15 - يرفع رأسه من الركوع [6] رافعاً يديه حذو منكبيه أو أذنيه (7)
قائلاً: سمع الله لمن حمده - إذا كان إماماً أو منفرداً - ويقولان بعد قيامهما: ((ربنا

[1] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 487.
[2] أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، برقم 883، والنسائي، كتاب الإمامة، باب نوع آخر من الذكر في الركوع، برقم 1049، وصححه الألباني، في صحيح سنن أبي داود، 1/ 166.
[3] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل، برقم 771.
[4] قمن: أي حقيق وجدير.
[5] مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم 479.
[6] لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث المسيء صلاته: ((ثم ارفع حتى تعدل قائماً)) البخاري، برقم 757، ومسلم، برقم 1397.
(7) لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما البخاري، برقم 735،ومسلم، برقم 390، ولحديث
مالك بن الحويرث - رضي الله عنه -،البخاري، برقم 737،ومسلم، برقم 391،وتقدم تخريجهما.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست