responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 69
أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله؛ فإنه قال بعد تقريره: «إن الله لا يقبل إلا طيباً: إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}» .. والمراد بهذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حلالاً فالعمل الصالح مقبول»] [1] واعلم يا أخي أنك كلما حرصت على عمل الصالحات واجتناب المعاصي كان الخشوع أقرب.
15 - واعمل على الازدياد من العلم الشرعي، ومعرفة الله ومحبته والخوف منه ورجاء رحمته ومغفرته، والثقة بما عنده ..
16 - وحاذر من الرياء الذي بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه الشرك الخفي؛ فالرياء محيط للعمل، وأخلصْ عملك لله، وانتبه إلى وساوس الشيطان

[1] جامع العلوم والحكم 1/ 260.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست