responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 82
رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» [1].
عليك يا أخي أن تتأمل في معنى هذا الدعاء وتتدبّره.
فقولك: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض) يذكّرك بسيدنا إبراهيم الذي قال هذه الكلمة عندما أراد أن يقرّر لقومه فساد ما هم عليه من العبادة.
ومعنى (وجّهت وجهي) -كما قال ابن كثير- [2].
أي أخلصت ديني وأفردت عبادتي للذي فطر السماوات والأرض، أي خلقهما وابتدعهما على غير مثال سبق، (حنيفاً) أي في حال كوني حنيفاً أي مائلاً عن الشرك إلى التوحيد، ولهذا قال: (وما أنا من المشركين).

[1] صحيح مسلم برقم 771.
[2] تفسير ابن كثير 3/ 285 ط الشعب.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست