responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 99
تقريره -صلى الله عليه وسلم- أن العبد أقرب ما يكون من به وهو ساجد، فتقرير عن الحالة التي يكون العبد فيها قريباً من الله لا عن الأفضلية. والله أعلم.
الأمر بالتدبر ... والنهي عن التشويش
عن البياضي [1] أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه مالك [2]. وأخرج أبو داود عن أبي سعيد الخدري أنه قال: اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال:

[1] هو أبو حازم الأنصاري البياضي مولاهم، قيل: اسمه عبد الله وقيل غير ذلك وقد ذكره البغوي في الصحابة، وهو مختلف في صحبته روى له أبو داود. انظر ما قاله ابن حجر في تهذيب التهذيب 12/ 64.
[2] الموطأ 1/ 80.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست