نام کتاب : التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 181
ابن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن تزار بن معد بن عدنان بن أدّب بن أدد بن الهميسع بن جمل بن النبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
2 - عمله في بداية أمره: عن أبي بكر المروزي قال: قال لي أبو عفيف - وذكر أبا عبد الله أحمد بن حنبل - فقال: كان في الكتّاب معنا وهو غليّم يعرف فضله وكان الخليفة بالرقّة فيكتب الناس إلى منازلهم [1]، فيبعث نساؤهم إلى المعلّم: ابعث إلينا بأحمد بن حنبل، ليكتب لهم جواب كتبهم، فيبعثه، فكان يجيء إليهم مطأطئ الرأس، فيكتب جواب كتبهم، فربما أملو عليه الشيء من المنكر، فلا يكتبه لهم.
3 - تواضعه: عن إدريس بن عبد الكريم قال: قال خلف: جاءني أحمد بن حنبل يستمع حديث أبي عوانة، فاجتهدت أن أرفعه، فأبى، وقال: لا أجلس إلا بين يديك، أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه.
4 - مدى حفظه للحديث: عن أبي زرعة قال: كان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: وما يدريك؟ قال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب.
قال أبو جعفر بن أحمد بن محمد بن سليمان التُّستريّ: قيل لأبي زرعة: من رأيت من المشايخ المحدّثين أحفظ؟ فقال: أحمد بن حنبل، حزرت كتبه اليوم الذي مات فيه، فبلغت اثني عشر حملاً، وعدلاً [2]، ما كان على ظهر كتاب منها حديث فلان، ولا في بطنه حديث فلان، وكل ذلك كان يحفظه عن ظهر قلبه. [1] أي أن الناس الذين كانوا مع الخليفة بالرقة يكتبون الرسائل إلى ذويهم. [2] العدل: نصف حمل.
نام کتاب : التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 181