responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في مداخل الشيطان نویسنده : البلالي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 135
يتلفظون بهذه الالفاظ بلا خوف وبكل جرأة حتى يدفعهم بان ينكروا ان الله هو الذي ينظم الاكوان وان الله فكرة خرافية اختلقها الانسان ليبرر عجزه يا للعجب .. ايوجد عقل بهذا العصر يؤمن بهذه الافتراءات؟
الا ترى هذه الجموع الجاحدة؟ هذه الجموع المجادلة في الله بغير علم الا ترى ابليس بين حروف الآيات ماسكا بأيدي اتباعه لبديلهم الطريق" كتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه".
رباه ... الى اين يهديه؟ وكيف يهديه؟ "
" ويهديه الى عذاب السعير"
انه يسوق هذه الجموع التي احتشدت من اطراف الارض
يسوقها ويدعها دعا للمصير المظلم - يتخبطون في ظلامهم تائهين ذليلين اسرى وراءه وراء ذلك الظلام الذي يحسبونه نورا ولا يدرون انها شهوات احيطت بتلك النار حتى لتبدو في اعينهم وكانها نور.
وكأن هناك لوائح على جوانب الطريق كتب عليها.
" الى عذاب السعير"

ويظلون يتبعون ذلك النور المزيف الى ان يقعوا في مصيرهم المؤلم" عذاب السعير". ان هذا المغرور لما اذل سلطان الله الذي اعزه به وشرفه ورفع به قدره وسلمه بيد ابغض اعدائه اليه وجعله اسيرا له تحت قهره وتصرفه وسلطانه سلط الله عليه من كان حقه هو ان يتسلط عليه فجعله تحت قهره وتصرفه وسلطانه يسخره حيث شاء ويسخر منه جنده وحزبه فكما اذل سلطان الله وسلمه الى عدوه اذله الله وسلط عليه عدوه الذي امره ان

نام کتاب : البيان في مداخل الشيطان نویسنده : البلالي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست