مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الاستعداد للموت
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
216
أخافُ أن أكونَ في أمِّ الكتاب شَقيًّا، ويَبكِي ويقول: أخافُ أن أُسلَبَ الإيمانَ عندَ المَوتِ" (1)
وقال بَعضُ السلَف: "ما أبكَى العُيونَ ما أبكاها الكِتابُ السّابِقُ"، وقد قيل: "إنَّ قُلوبَ الأبرارِ معلّقَةٌ بالخَواتِيم يقولون: بماذا يُختَم لنَا؟ وقلوب المقرَّبين معلّقةٌ بالسوابق يقولون: ماذا سبَق لنا؟ "، وكان مَالِك بنُ دينار رحمه الله يقوم طولَ ليلِه ويقول: "يا رَبِّ، قد عَلمتَ سَاكنَ الجنة والنار، ففي أيِّ منزلٍ مَالِكٌ؟ "
[2]
.
أمَّا الخاتمة السيئة فهي أن تكون وفاة الإنسان وهو معرضٌ عن ربه جلَّ وعلا، مقيمٌ على ما يسخطه سبحانه، مضيعٌ لما أوجبه الله عليه، ولا ريبَ أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
وأَسبابُ سوءِ الخاتمَة كثيرةٌ، مِنها تركُ الفرائضِ وارتِكاب المحرَّمات وتَركُ الجُمَع والجمَاعات، فإنَّ الذنوبَ ربما غلَبَت عَلَى الإنسانِ واستَولَت علَى قَلبِه بحبِّها، فَيَأتي المَوتُ وهو مُصِرٌّ على المعصيةِ، فيستَولي عليهِ الشيطانُ عند الموتِ وهو في حالةِ ضَعفٍ ودَهشَةٍ وحَيرة، فينطِق بما ألِفَه وغَلَب عَلَى حالِهِ، فيُختَم له بِسُوءِ خاتمةٍ والعياذُ بالله.
ومِن أسبابِ سوءِ الخاتمةِ البِدَعُ التي لم يَشرَعها الرَّسولُ - صلى الله عليه وسلم -، فالبِدعَة شُؤمٌ وشرٌّ عَلَى صَاحِبها، وهي أعظَمُ من الكَبائرِ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا، لَيَرِدُ عَلَىَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِى، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ».قَالَ أَبُو حَازِمٍ فَسَمِعَنِى النُّعْمَانُ بْنُ أَبِى عَيَّاشٍ وَأَنَا أُحَدِّثُهُمْ هَذَا فَقَالَ هَكَذَا سَمِعْتَ سَهْلاً فَقُلْتُ نَعَمْ. قَالَ وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ «إِنَّهُمْ مِنِّى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِى»
[3]
.
(1) - جامع العلوم والحكم (ص57).
[2]
- أخرجه أحمد في الزهد (ص321)، وانظر: صفة الصفوة (3/ 285)، وجامع العلوم والحكم (ص57).
[3]
- صحيح البخارى- المكنز - (7050 و7051) وصحيح مسلم- المكنز - (6109) -الفرط: المتقدم والمراد الشفيع
نام کتاب :
الاستعداد للموت
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
216
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir