نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 15
تخوفت إن قمت من عنده أن يقع فيَّ، قال: فجلست حتى قام، فلما ذكرته لإياس، قال: فجعل ينظر في وجهي، فلا يقول لي شيئًا حتى فرغت، فقال لي: " أغزوت الديلم؟ "، قلت: " لا "، قال: " فغزوت السند؟ "، قلت: " لا "، قال: " فغزوت الهند؟ "، قلت: " لا "، قال: " فغزوت الروم؟ "، قلت: " لا "، قال: " فسلم منك الديلم، والسند، والهند، والروم، وليس يسلم منك أخوك هذا؟ "، فلم يعد سفيان إلى ذلك [1].
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من يضمنْ لي ما بين لحْيَيْهِ، وما بين رجليه [2] أضمن له الجنة " [3].
ومثل هذه الضمانة الجسيمة لا تُعَلَّقُ إلا على أمر عظِيم.
* * * [1] رواه البيهقي فى " الشعب " (5/ 314)، وانظر: " البداية والنهاية " (9/ 336)، " تنبيه الغافلين " (1/ 178) للسمرقندي- ط. دار الشروق 1410 هـ. [2] اللَّحْيان: هما العظمان في جانبي الفم، والمراد بما بينهما: اللسانُ، وما يتأتى به النطق، والمراد بما بين الرجلين: الفرج. [3] رواه البخاري (11/ 308) رقم (6474)، والترمذي رقم (2410).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 15