نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 274
عمر: " ها انظروا إلى هذا! يسأل عن دم البعوض [1]، وقد قتلوا ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!!، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إِن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا " [2].
وسأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه أو في خفه أو في جبهته من حصى المسجد، فقال: " ارم بها "، قال الرجل: " زعموا أنها تصيح حتى تُرَدَّ إلى المسجد "، فقال: " دعها تصيح حتى ينشقَّ حلقُها "، فقال الرجل: " سبحان الله! ولها حَلْق؟ " قال: " فمن أين تصيح؟ " [3].
وعن أيوب قال: سمعت رجلاً قال لعكرمة: " فلان قذفني في النوم "، قال: " اضرِبْ ظلَهُ ثمانين " [4].
وعن الأعمش قال: أتى رجل الشعبي، فقال: ما اسم امرأةِ إبليس؟ قال: " ذاك عُرْسٌ ما شهدته " [5].
وجاء رجل إلى أبي حنيفة، فقال له: " إذا نزعتُ ثيابي، ودخلتُ النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجَّه أم إلى غيرها؟ "، فقال له: " الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسْرَق " [6]. [1] البعوض: جمع بعوضة، وهو صغار البَقِّ. [2] رواه البخاري رقم (3753) (7/ 95 - فتح)، والترمذي رقم (3770) والسياق له، وقال: " حسن صحيح ".
وفي بعض الروايات أنه سئل عن المحرم يقتل الذباب؟ فقال: " يا أهل العراق؛ تسألونا عن قتل الذباب، وقد قتلتم ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الحديث، وفي رواية: " ما أسالهم عن صغيرة، وأجرأهم على كبيرة!! " الحديث.
(3) " العقد الفريد " (2/ 92).
(4) " سير أعلام النبلاء " (5/ 19).
(5) " السابق " (4/ 312).
(6) " المراح في المزاح " ص (43).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 274