نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 293
وقع في نفسي النخلة "، قال:، ما منعك أن تقولها؟ لو كنت قلتها كان أحبَّ إلي من كذا وكذا "، قال: " ما منعني إلا لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما، فكرهتُ " [1].
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: " لقد كنت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غلامًا، فكنتُ أحفظ عنه، فما يمنعني من القول؛ إلا أن ههنا رجالاً هم أسنُّ مني " [2].
وسئل ابن المبارك بحضور سفيان بن عيينة عن مسألة، فقال:
" إنا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا " [3].
وقال يحيى بن معين: " إذا حَدَّثْتُ في بلدة فيها مثلُ أبي مُسْهِر؛ فيجب لحيتي أن تُحلَق " [4].
وعن الحسن بن علي الخلال: " كنا عند معتمر بن سليمان يحدثنا إذ أقبل ابن المبارك، فقطع معتمر حديثه، فقيل له: حدِّثْنا، فقال: إنا لا نتكلم عند كبرائنا " [5].
وعن عاصم قال: " كان أبو وائل عثمانيًّا، وكان زِرُّ بن حُبيش علويًّا، وما رأيتُ واحدًا منهما قط تكلم في صاحبه حتى ماتا، وكان زِرٌّ أكبرَ من أبي وائل، فكانا إذا جلسا جميعًا، لم يُحدث أبو وائل مع زِرٍ -يعني يتأدب معه لسنِّه " [6]. [1] متفق عليهما. [2] متفق عليهما.
(3) " سير أعلام النبلاء " (8/ 420).
(4) " السابق " (10/ 231).
(5) " الجامع " (1/ 321).
(6) " سير أعلام النبلاء " (168/ 4).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 293