responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 80
الناس فإنه داء " [1].
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم " [2].
وما أحسن ما قال الشاعر:
وَحدة الإنسان خير ... من جليس السوء عنده
وجليس الخير خير ... من قعود المرء وحده
وقال الإمام الخطابي رحمه الله تعالى:
(ولسنا نريد -رحمك الله- بهذه العزلة التي نختارها مفارقة الناس في الجماعات والجُمُعَات، وترك حقوقهم في العبادات وإفشاء السلام، ورد التحيات، وما جرى مجراها من وظائف الحقوق الواجبة لهم، ووضائع السنن، والعادات المستحسنة فيما بينهم، فإنها مستثناة بشرائطها، جارية على سبلها، ما لم يحل دونها حائل شغل، ولا يمنع عنها مانع عذر، إنما نريد بالعزلة ترك فضول الصحبة، ونبذ الزيادة منها، وحط العلاوة التي لا حاجة بك إليها) [3] اهـ.
* * *

(1) " الزهد " لهناد (2/ 537).
(2) " الزهد " لابن أبي عاصم رقم (77) ص (46)، " الحلية " (1/ 211).
(3) " العزلة " ص (6).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست