responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 129
لن يرضى عنك فقط، بل سيرضيك، إن رضيت به وبنبيه وبدينه حق الرضا، وتكرار ذلك وملازمته يدفع القلب لاعتقاده، ويحمل النفس على الرضا به.

(5) إذا أصبحت قل: اللَّهُمَّ إني أسالُكَ عِلْمًا نافعًا، وَرِزْقَا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَلاً.
وسط مكائد البشر .. ومصائد الشيطان .. تحتاج أن تستغيث بالرحمن، هيا فقل:

(6) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة - رضي الله عنه -: "ما يَمْنَعُكِ أنّ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ؛ فأصْلِحْ لي شأني كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ" (رواه الحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: 5820).
تلك وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابنته فاطمة - رضي الله عنه -، وهي أحب الناس إليه، وهو أخلصهم لها، وأحرصهم عليها، هلا حرصت عليها؟
ثمّ نصيحة قبل أن تموت، فإنك إذا مت عليها فأنت من أهل الجنة:

(7) عَنْ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "سَيدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ ربِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلَى

نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست