(16) أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ (2).
فإن الله - سبحانه وتعالى - بدأ في كتابه الكريم بالصفا، فمن الأدب أن تبدأ بما بدأ به ربك.
ثم تستقبل الكعبة وتقول:
(17) الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ الله أكْبَر ولِلَّهِ الحَمْدُ، الله أكْبَرُ على ما هَدَانا، والحَمْدُ لِلَّه على ما أولانا، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِ وُيمِيتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير، لا إِلهَ إِلأ الله أنجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثم تدعو بخيرات الدنيا والآخرة، وتكرّر هذا الذكر والدعاء ثلاثَ مرّات (3).
(3،2،1: أجزاء من حديث حجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: صحيح مسلم: 1218)
ثم تبدأ السعي بنزولك من جبل الصفا وسيرك في الممشى حتى تصل إلى المروة، وتقول في ذهابك ورجوعك بين الصفا والمروة:
(18) رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَتجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ؟ إنَّكَ أنْتَ الأعَزُّ الأكْرَمُ (صحيح موقوفاً على ابن مسعود - رضي الله عنه -).
نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 211