responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 72
ولما ترك إبراهيم - عليه السلام - زوجته هاجر وإسماعيل - عليه السلام - في الصحراء وهم بالانصراف قالت: آلله أمرك؟ قال: نعم، حين ذاك اطمأن قلبها، وثبت يقينها.

(68) كثرة الذكر تورث النشاط في العبادة وعلو الهمة، وتنفي عن العبد الكسل، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَإنْ اسْتَيقظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدةُ. (صحيح البخاري: 1091).
69 - كثرة ذكر الله من أقوى الأسباب للنصر على الأعداء، قال - سبحانه وتعالى -: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال: 15]، وما انتصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة بدر وغزوة الأحزاب إلا بالدعاء.

(70) الذكر طمأنينة للقلب المؤمن عند الفتن والاختلاف، قال - سبحانه وتعالى -: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]

(71) الذاكر لله لا يتعاظمه شيء، قال - سبحانه وتعالى -: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45]، ولعل هذا هو السر في أنه يسن التكبير على كل شرف أثناء السفر.

(72) لذكر سبب لإطفاء النارفي الدنيا، لعله كذلك في الآخرة.

نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست