responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 281
مر عبد الله بن مسعود مرةً على أصحابه فقال: أنتم جلاء أحزاني، نسأل الله أن يعافينا من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
إخوتاه .. أخوك حارسك، عينك التي تبصر بها ما لا ترى.
أتى عمر بن عبد العزيز لأحد العلماء فقال: إنَّ الملوك يجعلون العيون على الخليقة، وأنا أجعلك عينا على الخليفة، خذ بتلابيبي وقل: اتق الله يا عمر.
إخوتاه ..
تمتعوا بلذة الحب في الله، وتواصوا بوصية الفاروق عمر - رضي الله عنه - حين قال: جالسوا التوابين فإنَّهم أرق أفئدة. وقد علمنا أن من رقة الأفئدة تبدأ المودة، فعش الأخوة بالبشاشة والبسمة اللطيفة وطلاقة الوجه وانفراج الأسارير.
قيل لأحد السلف: ما أبشك!! قال: إنه يقوم علىَّ برخيص.
نعم ما يكلفك شيئاً فلماذا تضن به؟
قال حبيب بن ثابت: من حسن خلق الرجل أن يحدث صاحبه وهو يبتسم.
إخوتاه ..
من لي بأخ يصفو لي كصفو الماء الزلال، لقاؤه يسر، وعده وفاء، بعيد عن السوء، لسانه عف، طرفه كريم.
قال أحدهم: بلغني عنك شيئا كرهتُه.

نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست