نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 144
وسكينة وخشية، وأن يكون مُتَّبعًا لأَثَر مَن مضى قبله» [1].
وعن علي -رضي الله عنه- قال: «إذا تعلمتم العلم فاكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك وباطل، فتمجه القلوب» [2].
******
النوع الرابع عشر: العمل بالعلم:
وليكُن على طالبِ العلم العملُ بعلمه، وحثُّ النَّفسِ على أَن تَأتَمِرَ بِما يأمُرُ بِه، ولا يكُن مِمَّن قال الله تعالى فيهِم: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً) (الجمعة:5)
[قال عليُّ بن أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه-: «إنَّمَا زَهِدَ النَّاسُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ». [1] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، (ص 59) [2] المصدر السابق.
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 144