نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 152
وقال الرَّبيعُ -رحمه الله تعالى-: «وَالله ما اجترأتُ أن أشرب الماء والشَّافعيُّ ينظُرُ إلَيَّ هيبةً لهُ» [1].
وعن كعب الأحبار قال: «ثلاثة نجد في الكتاب يحق علينا أن نكرمهم، وأن نُشَرِّفهم، وأن نوسّع عليهم في المجالس، ذو السِّن، وذو السلطان لسلطانه، وحامل الكتاب» [2].
قال أبو عبد الله يحيى بن عبد الملك الموصلي: «رأيت مالك بن أنس غير مرة، وكان بأصحابه من الإعظام له، والتوقير له، وإذا رفع أحد صوته صاحوا به. وكان إلى الأدمة ما هو» [3].
* وإذا خاطب الطالبُ المحدث عَظَّمة في خطابه، بنسبته إياه إلى العلم. مثل أن يقول له: «أيها العالم، أو أيها الحافظ، ونحو ذلك» [4]. [1] انظر: المجموع للإمام النووي (1/ 65،66) [2] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، ص (77). [3] المصدر السابق، (ص77). [4] المصدر السابق، (ص77).
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 152