عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ» [2].
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ -رحمه الله تعالى-: «المداراة التي تكون صدقة للمداري هي تخلق الإنسان الأشياء المستحسنة مع من يدفع إلى عشرته ما لم يشبها بمعصية الله. والمداهنة: هي استعمال المرء الخصال التي تستحسن منه في العشرة وقد يشوبها ما يكره الله جل وعلا» [3].
قال بعض الحكماء: «رأس المداراة ترك [1] انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري، (10/ 454) ط دار الفكر. بيروت [2] أخرجه الطبراني وابن حبان وابن السني والبيهقي في شعب الإيمان، قال الحافظ في الفتح: أخرجه بن عدي والطبراني في الأوسط وفي سنده يوسف بن محمد بن المنكدر ضعفوه وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به وأخرجه بن أبي عاصم في آداب الحكماء بسند أحسن منه. انظر: فتح الباري (10/ 528). ط دار الفكر. بيروت. [3] انظر: صحيح ابن حبان، باب حسن الخلق،
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 214