نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 233
يشاركهم في شيء مما استشرفت إليه نفوسهم».
10 - ومن حق الأخ على الأخ: أن يخدمه إذا مرض.
فقد ذكر العلماء: «أن الفتوة في خدمة الإخوان».
11 - ومن حق الأخ على الأخ: أن يحترمه ويوقره، ولا سيما إذا استحق ذلك، كأن كان من العلماء [1]، أو من حملة القرآن الكريم [2]، أو من عترة [3] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
12 - ومن حق الأخ على الأخ: أن يثني عليه في غيبته وفي حضوره بطريق الشرع، فإن ذلك مما يزيد في صفاء المودة. [1] قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:9) [2] لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، كتاب فضائل القرآن. [3] عترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون. قال الله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) (الشورى:23)
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 233