نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 242
34 - ومن حق الأخ على الأخ: أن يكتم سره، إذ السر كالعورة. وفي وصية الشيخ أبي المواهب الشاذلي: «إحذر أن تفشي سر أخيك إلى غيره، فإن الله ربما مقتك بذلك فخسرت الدنيا والآخرة».
35 - ومن حق الأخ على الأخ: ألا يصدق من نم له فيه [1].
وكلام الشيخ أبي المواهب الشاذلي: «إذا نقل إليك أحد كلاماً عن صاحب لك، فقل: يا هذا أنا من محبة أخي ووده على يقين، ومن قولك على ظن، ولا يترك يقين بظن».
وقال بعض الفضلاء: (من نم لك نم عليك، ومن أخبرك خبر غيرك أخبره بخبرك) [2]. [1] الغيبة كما فسرها الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره». قال: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته». رواه الترمذي - كتاب البر والصلة - باب ما جاء في الغيبة - (4/ 329). [2] انظر: آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة، لأبو البركات محمد الغزي (ص7).
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 242