نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 245
وقد قال بعض العلماء: «ما وجد أذهب للدين، ولا أشغل للقلب من المخاصمة) يتولد الغضب، والحقد، والخديعة، حتى إنه يكون في الصلاة وخاطره معلق بالمحاججة، ولا يخفى ذلك.
45 - ومن حق الأخ على الأخ: ألا يُقِّره على بدعة.
وإن لم يرجع عنها تركه، خوفاً على نفسه أن يلحقه شؤمها ولو بعد حين.
46 - ومن حق الأخ على الأخ: (ألا يؤخذه إذا قصر في حقه مراعاة للأدب)
ومن وصية علي الخواص - رحمه الله تعالى -: «اترك حقك لأخيك ما استطعت، وأقل عثرة أهل المروءات من إخوانك، وإياك أن تعتدي على من اعتدى عليك، فإن الحق تعالى ما أباح الاعتداء إلا بشرط المثلية [1]، والمثلية متعذرة [1] قال الله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى:40)
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 245