responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 48
وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» [1]. وقالوا: تطبيب القلب للعلم كتطبيب الأرض للزراعة) [2].
ونقل النووي عن الشافعي -رحمهما الله- قوله: «من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينِوِّره فعليه بترك الكلام فيما لايعنيه، واجتناب المعاصي، ويكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى من عمل، وفي رواية: فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبُغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب» [3].
والتنزه عن المعاصي يشتمل على ماظهر منها ومابطن، الكبائر منها والصغائر.
فالمعاصي الظاهرة: منها معاصي اللسان من

[1] رواه البخاري، كتاب الإِيمان، باب فَضل مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينهِ، ومسلم، كتاب المساقاة والمزارعة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات.
[2] انظر: المجموع للنووي (1/ 65) ط المنيررية.
[3] انظر: المجموع للنووي (1/ 31) ط المنيررية.
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست