نام کتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق نویسنده : الطويل، أحمد جلد : 1 صفحه : 66
زكريا وعيسى:
وكان زكريا وعيسى نجارين، وكان عيسى يأكل من غزل أمه الصدِّيقة (مريم).
محمد - صلى الله عليه وسلم -:
حتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد رعى الغنم في صباه على قراريط لأهل مكة [1] والقيراط نصف عشر الدينار.
واشتغل - صلى الله عليه وسلم - بالتجارة في شبابه مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها [2].
وكان - صلى الله عليه وسلم - ينقل الحجارة ويشد الحجر الأسود بنفسه في بناء الكعبة الشريفة [3]. وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يحب أن يتميز على أصحابه، ففي بناء المسجد النبوي كان ينقل الحجارة بنفسه، ويشجع أصحابه على العمل.
تقول أم سلمة رضي الله عنها: «فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينفض وفرته بيده».
ورأى الصحابة المشاركة الفعلية والروح العالية فنشطوا في البناء وجدوا في العمل وهم ينشدون:
«لئن قعدنا والرسول يعمل
لذاك منا العمل المضلل» (4) [1] راجع صحيح البخاري بشرح فتح الباري ج 1 ص 441 رقم 2262 وقد رواه ابن ماجه أيضاً عن أبي هريرة كما قال علي المتقي في الكنز ج 4 ص 11 رقم 9243. [2] راجع ابن هشام: أبي محمد عبد الملك، سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - طبعة سنة 1396 هـ ج 1 ص 204. [3] راجع ابن هشام، المرجع السابق ج 1 ص 213 وما بعدها وانظر الشيخ محمد ناصر الألباني مختصر صحيح البخاري المكتب الإسلامي، دمشق- بيروت الطبعة الأولى سنة 1399 هـ آخر حديث في الاستدراك على الكتاب ص 106 رقم 205 وص376 رقم 782.
(4) المرجع نفسه ج 2 ص 114 وانظر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج 7 ص 246 وما بعدها حديث رقم 3908.
نام کتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق نویسنده : الطويل، أحمد جلد : 1 صفحه : 66