فأما حديث زهير بن عثمان
فأخرجه أبو داود [1] والنسائي [2] وأحمد [3] والبخاري في التاريخ الكبير [4] والدارمي [5] والطحاوي [6] والطبراني [7] والبيهقي [8].
كلهم من طريق همام حدثنا قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفي عن رجل أعور من ثقيف قال قتادة: كان يقال له معروفًا - أي يثني عليه خيرًا - يقال له زهير بن معاوية أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، به.
وفي بعضها قال قتادة: وكان يقال له معروفًا إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، به.
وهذا الطريق معلول من أوجه:
الأول: الخلاف في صحبة زهير بن عثمان.
قال البخاري عقب إخراجه لهذا الحديث في ترجمة زهير: ولم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة [9]. [1] في سننه (4/ 26 رقم 3745) كتاب الأطعمة، باب في كم تستحب الوليمة. [2] في الكبرى (4/ 137 رقم 6596) كتاب الوليمة، باب عدد أيام الوليمة. [3] في مسنده (5/ 28). [4] (3/ 425). [5] في سننه (2/ 104، 105) كتاب الأطعمة، باب في الوليمة. [6] شرح مشكل الآثار (8/ 23 رقم 3021). [7] في المعجم الكبير (5/ 272 رقم 5306). [8] في سننه (7/ 260) كتاب الصداق، باب أيام الوليمة. [9] التاريخ (3/ 425).