أخرجه الترمذي [1]، وابن ماجة [2]، وأحمد [3]، والدارمي [4]، وأبو يعلى [5]، وابن عدي [6] من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي به. وسنده ضعيف لضعف الحارث الأعور [7].
وأخرجه أبو يعلى [8] من طريق يحيى بن نصر بن حاجب حدثنا هلال بن خباب عن زاذان عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «حق المسلم على المسلم ست: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له بالغيب، ويشمت عليه إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويشهد جنازته إذا مات».
لكن في سنده: يحيى بن نصر بن حاجب، قال أبو زرعة [9]: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه [10]. وقال الذهبي: وأما ابن عدي فروى له أحاديث حسنة وقال: أرجو أنه لا بأس به [11].
والحديث يشهد له حديث أبي هريرة وغيره.
4 - عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي قال: حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية، فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما [1] في سننه (5/ 80 رقم 2736) كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس. [2] في سننه (1/ 461 رقم 1433) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض. [3] في مسنده (1/ 89). [4] في سننه (2/ 275 - 276) كتاب الاستئذان، باب في حق المسلم على المسلم. [5] في مسنده (1/ 342 رقم 435). [6] في الكامل (7/ 2701). [7] تهذيب الكمال (5/ 244) التقريب (146). [8] في مسنده (1/ 392 رقم 509). [9] الجرح والتعديل (9/ 193). [10] في الميزان (4/ 412) الكامل (7/ 270). [11] (308 رقم 925).