الفصل الأول: إجابة الدعوة، ويشتمل على مبحثين، هما:
المبحث الأول: حكم إجابة الدعوة.
المبحث الثاني: الأكل لمن دعي إذا حضر.
الفصل الثاني: شروط إجابة الدعوة، ويشتمل على ثلاثة مباحث، هي:
المبحث الأول: الشروط المتعلقة بالدعوة.
المبحث الثاني: الشروط المتعلقة بالداعي.
المبحث الثالث: الشروط المتعلقة بالمدعو.
الخاتمة: وتشتمل على أهم نتائج البحث.
ومما تجدر الإشارة إليه أن شروط إجابة الدعوة لا يُسلَّم بجميعها، فبعضها محل نظر هل تدخل في الشروط أو لا، والبعض الآخر منها ما هو في الحقيقة مانع من موانع الإجابة، لا شرط، لكن لما رأيت أن غالب من كتب في هذا الباب ذكرها في معرض الشروط ولم يفصلها- أحببت جمع الجميع في موضع واحد وتدخل من باب التغليب، لأن الهدف من هذا البحث تحقيق من تجب عليه الإجابة أو تستحب، وهذا يحصل بذكر الشرط أو المانع [1].
منهج البحث:
- أقوم بجمع الأقوال في حكم إجابة الدعوة من كتب شروح الأحاديث وكتب الفقهاء. [1] قد يقال إن الأمر في هذا واسع سواء ذكرت باسم الشروط أو الموانع، لأن الشرط يمكن جعله مانعًا وكذا العكس، فمثلاً: شرط أن يكون الداعي مسلمًا، يمكن أن يقال: من موانع الوجوب أو الاستحباب أن يكون الداعي كافرًا، فالأمر واسع، ولا مشاحة في الاصطلاح، والله أعلم.