أخرجه البخاري [1] ومسلم [2] وفي لفظ لهما [3]: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر وقد سترت بقرام [4] لي على سهوة [5] فيها تماثيل فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هتكه وقال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله».
قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين.
وفي لفظ لمسلم [6]: «قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر وقد سترت على بابي درنوكًا [7] فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته».
وللحديث ألفاظ أخر في الصحيحين وعند أبي داود [8] والنسائي [9] وابن ماجة [10] وغيرهم.
2 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت، فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في [1] في صحيحه (2/ 742 رقم 1999) كتاب البيوع، باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء وكذا أخرجه (برقم 3052، 5612، 5616، 1718). [2] في صحيحه (2/ 1669 رقم 2107) كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان. [3] البخاري في صحيحه (5/ 2221 رقم 5610) ومسلم في صحيحه (2/ 1668 رقم 2107). [4] القرام: الستر. جامع الأصول (4/ 798). [5] السهوة: النافذة بين الدورين وقيل: هي الصفة تكون بين يدي البيت، وقيل هي صفة صغيرة كالمخدع. جامع الأصول (4/ 798). [6] في صحيحه (2/ 1667 رقم 2107). [7] الدنوك: ستر له خَمْلُ وجمعه درانك. النهاية (2/ 115). [8] في سننه (4/ 384 رقم 4153) كتاب اللباس، باب في الصور. [9] في سننه (8/ 213 رقم 5352 - 5355) كتاب الزينة، باب التصاوير. [10] في سننه (2/ 129 رقم 3653) كتاب اللباس، باب الصورة فيما يوطأ.