responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 217
كلهم سيسلمونك ثم يذهبون للراحة .. سيسدون عليك ويحكمون الغلق ويتركونك لتظل وحدك؟ , فتوهم نفسك , وتخيل حالك.
ظلمة .. وحشة .. خوف .. رعب .. عريان .. وتفاجا بان احدا يقول لك: اما انك كنت ابغض من يمشى على ظهرى .. من انت؟ .. ماذا جرى؟!! .. تجد جدران القبر تكلمك!! , ثم بعد ذلك تاتيك الملائكة لتسألك: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ , وبعد انصرافهم تفاجا برجل اسود الوجه اسود الثوب , منتن الريح , فتقول له: من انت؟! , فوجهك الوجه الذى لا يجىء بالخير , يقول لك: الا تعرفنى , انا حبيبك , عملك ..
آه .. آه .. آه .. والله ياكاد القلب يقف نبضه حينما اتخيل هذا الموقف , والعجب - اخوتاه - اننا نسمع بهذا الكلام ونقراه ونستوعبه ونفهمه ونعجب به , ثم نعمل اعمالا ستدخل علينا سوداء: تزنى .. تكذب .. تنام عن الصلاة .. تغتاب .. تنم .. تؤذى .. تعمل اعمالا سيئه .. ستدخل عليك وانت فى قبرك وحدك ..
ففى اهوال القبر وظلمته تنظر وتسأل: من انت؟ , يقول لك: انا عملك الاسود .. انا معاصيك , الا تعرفنى؟!! , انا حبيبك الذى عشت معك طول عمرك .. انا عملك السيىء.
لكن المصيبة الكبرى انه سيظل معك الى يوم القيامة! , فلو كان معك وقتا محدودا لهان الامر شيئا .. لكن لا .. ليس غيره معك الى يوم

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست