responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23
انك - أيها الطيب - تبحث عن المشاهير الاعلام وتظن انه لا يصلح لتربيتك الا هؤلاء .. وهذا من الغرور والسفه , فالمشاهير من الدعاة والعلماء والاركان وطلبة العلم يدفعون ضريبة الشهرة فلا وقت عندهم لأحد ... تكفيهم همومهم ومشاغلهم .. وهم معذورون - غفر الله لنا ولهم.
فتواضع- أخى الكريم - وابحث عن هذا المربى .. أخ مغمور لا يعرف .. لا يؤبه له ولكنه قديم يبدو في وجهه سمت الصالحين .. عابد قلما تراه يخالط الناس فيما يخوضون فيه .. سابق بالخيرات .. التزم منذ سنين وسبر أغوار الطريق.
قل لي: لن اجد .. وانا أقول لك: سوف تجد , قال سبحانه " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " (العنكبوت: 69) .. وهذه أيضا من قوانين هذا الطريق .. أنه لا يعطى منحة السير فيه الا من حرص وبذل وضحى. ابحث واصدق واحرص واصبر تعط .. تلك أصولك يا مسكين.

ثانيا: الصاحب ..
في الهجرة دروس وأسرار. لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر اصطحب رجلين, رجلين فقط .. دليلا وصاحبا .. الدليل كان خريتا بصيرا بالطرق , وهذا مهمته تنتهى عند ذلك .. أن يدل على الطريق .. اما الصاحب فكانت الشروط فيه كثيرة جدا .. لك ان تتسائل لم لم يصطحب عمر وهو أشجع , وسفرة مثل هذه يحتاج فيها إلى الشجاعة أو لم لم يصطحب عليا وهو أشب ومن الأهل , والتضحية به أسهل بدليل أنه نام في فراشه.

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست