نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 34
لا تملك فترك الشيطان بالفت في عضدك بادعاء انك لله عاص .. لم اطالبك حين طالبتك من الزاد غير: التوحيد والايمان .. ثم يعطى الله البركة فيهما للمسافرين ويمحق البركة من الجهلة البطالين.
ان حلاوة الايمان اعظم زاد في هذه الرحلة ولا يتذوق حلاوة السير ولذة هذا العيش الا من كان له نصيب بمعرفة الله وتوحيده وعاش حقائق الايمان وجرب هذه اللذة ..
" فإن اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لايمكن التعبير عنه انما هو في معرفة الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده والايمان به وانفتاح الحقائق الايمانيه والمعارف القرانيه ,كما قال بعض الشيوخ: لقد كنت في حالة اقول فيها: ان كان اهل الجنة في هذه الحال انهم لفى عيش طيب , وقال اخر: لتمر على القلب اوقات يرقص فيها طربا " ويقول الاخر مع فقره: لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن عليه لجالدونا بالسيوف .. اللهم لا تحرمنا لذة الايمان وطعم الايمان وحلاوة الايمان .. امين.
2 - اليقين:-
وانا انما اقصد - ايها الحبيب - انه في البدايه يكفى من الزاد اليسير ثم ببركة الله - تعالى - يبارك في القليل فيصير كثيرا .. فتزود لهذا السفر ابتداء بعدة هى اليقين ..
يقول ابن القيم - عليه رحمه الله -:
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 34