نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 98
وكان يقول:
خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن البلاء تفردى بالسؤدد
وكان محمد بن يوسف الاصبهانى: (عروس الزهاد) لا يشترى زاده من خباز واحد قال:
لعلهم يعرفونى فيحابونى فاكون ممن اعيش بدينى.
وسفيان الثورى: الذي قال عنه الامام احمد: أتدرى من الامام؟ الامام سفيان الثورى لا يتقدمه أحد في قلبى .. كان رحمه الله لا يترك أحدا يجلس إليه إلا نحو ثلاثة أنفس فغفل يوما فرأى الحلقة قد كبرت فقام فزعا وقال: أخذنا والله ولم نشعر والله لو أدرك أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه مثلى وهو جالس في هذا المجلس لاقامه , وقال له: مثلك لا يصلح لذلك.
وكان رحمه الله اذا جلس لاملاء حديث يجلس مرعوبا خائفا وكانت السحابة تمر عليه فيكست حتى تمر ويقول: أخاف أن يكون فيها حجارة ترجمنا بها.
وكان يقول: كل شىء أظهرته من عملى فلا أعده شيئا لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رأه الناس .. رحمك الله يا سفيان ولله درك يا أمام كما علمتنا أن نكون لله.
مر الحسن البصرى على طاووس وهو يملى الحديث في الحرم في حلقة كبيرة فقرب منه وقال له في اذنه: إن كانت نفسك تعجبك فقم من هذا المجلس فقام طاووس فورا.
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 98