نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 68
[2] - إظهار العلم والفضل.
3 - الاعتداء على الغير بإظهار نقصه، وقصد أذاه.
وعلاج ذلك بالتوبة إلى الله تعالى، وبأن يكسر الكبر الباعث له على إظهار فضله، والعدوان الباعث على احتقار غيره وتنقّصه [1].
المبحث الثاني: الخصومة والنِّزاع
قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَالله لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ الله أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [2].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصِمُ)) [3].
والألدُّ: هو شديد اللّدد، كثير الخصومة.
والخَصِمُ الذي يخصم أقرانه ويُحَاجُّهم بالباطل، ولا يقبل الحق [4].
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده [1] انظر: إحياء علوم الدين للغزالي، 3/ 116، ومنهاج الجدل، ص 59. [2] سورة البقرة، الآيات: 204 - 206. [3] أخرجه البخاري، كتاب المظالم، باب قوله تعالى: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}، برقم 2457، ومسلم، كتاب العلم، باب في الألد الخصم، برقم 2668. [4] انظر: جامع الأصول لابن الأثير، 2/ 752، وفتح الباري، 13/ 181.
نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 68