نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 78
الألدُّ الخصم)) [1].
والألد الخصم شديد الخصومة، مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه؛ لأنه كلما احتُجّ عليه بحجة أخذ في جانب آخر [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: ((تقوى الله وحسن الخلق))، وسُئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: ((الفم والفرجُ)) [3].
المبحث الثاني: الاسستسقاء بالأنواء
عن زيد بن خالد الجهني قال: صَلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب؛ وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب)) [4]. [1] أخرجه البخاري، كتاب المظالم، باب قول الله تعالى: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}، برقم 2457، ومسلم، كتاب العلم، باب في الألد الخصم، برقم 2668. [2] تعليق الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي على صحيح مسلم نقلاً عن النووي، 4/ 2054. [3] أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حسن الخلق، برقم 2004، وقال: ((هذا حديث صحيح غريب)). وقال الشيخ الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2004: ((حسن)). [4] أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، برقم 846، ومسلم، كتاب الإيمان، باب من قال: مطرنا بالنوء، برقم 71.
نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 78