responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 102
ما له غير عزمه من دليل …*… يتوخى به الهدى في المرور
قل لمن ظل في الجزائر يبكي …*… عصرها المستنير بين العصور
لا تكن ذاهبا إلى اليأس منها …*… كل ميت مفاجأ بالنشور
جد جد الإسلام في كل أرض …*… وانجلى عن بنيه داء الفتور
هذه مصر توسع الشرق نصحا …*… بنداء كأنه نفخ صور
وبنو الشرق منصتون وعاة …*… مستجيبون في رضى وحبور
مذهب من مذاهب الخير يفشو …*… في حماهم مستأصلا للشرور
قد تخطوا رغم العراقيل فيه …*… خطوات لم تتصف بالقصور
والكريم الكريم من مد جسرا …*… للبواقي واحتثهم للعبور
إنما هذه الحياة مجال …*… لاكتساب العلى وذخر الأجور
ليس فيها من بعد هذا وهذا …*… من متاع سوى متاع الغرور
يا بني الشرق عصمة بالتآخي …*… فالتآخي مذبة للنفور
حكموا الدين في الطوائف وابنوا …*… دوركم بالرجال لا بالصخور
ودعونا من التشاؤم وامضوا …*… في المساعي بغبطة وسرور
أفمهما التوى على الحر أمر …*… قام يدعو بالويل أو بالثبور؟؟
أو مهما أتى على الحرطاري …*… طار عقلا وضاق بالمقدور؟
يحدق الشوك بالزهور ولكن …*… هل يكف الأكف شوك الزهور؟
فليجاهد في الحق كل محق …*… وليدافع بالصبر كل صبور
يا بني الشرق زاولوا العلم حيا …*… ودعونا من نبش ما في القبور
لا تخافوا العثار في البحث وامضوا …*… قد يكون العثار باب العثور
فبنوا الغرب أشرفوا في التفادي …*… للمبادئ فأشرفوا كالطيور

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست