نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 105
ويهيبون بالنفوس إلى ما …*… يهب الجد من نباهة شأن
ساءهم أن شعبهم مستكين …*… لفتور في جسمه مستكن
مقفص كالهزار جاد لحونا …*… ليس يدرى أنائح أم مغني
أو غلت فيه- والأدلة شتى- …*… رادة قلبته ظهرا لبطن
فأعاضت ثراه جدبا بخصب …*… وجزته على النوال بضن
والعوادي تهد بعد العوادي …*… منه هد الفؤوس من كل مبنى
يا حماة البلاد يا فتية الضا …*… د ترى هل لكم من الرأي مغنى؟
سار جيرانكم مع العصر شوطا …*… ووقفتم ما بين وهم ووهن
تحت شتى القوى تقاسون منها …*… ما تقاسون من أذى وتجني؟
أين منكم مهابة وانتصاف؟ أم سكنتم إلى احتقار وغبن؟
لا تقولوا .. هان الجدود فهنا …*… ساء نشئ له بهم سوء ظن
في "تلمسان" في "بجاية" في (تيهر …*… ت) في "القلعة" ازدهى كل فن (1)
يوم كانت مهاجر الشرق والغر …*… ب مثابا كمعهد وكحصن
وعليها من الملوك ذوي العز …*… ة والبأس، كل سهران فطن
دعموا البر دعموا البحر بالأعـ …*… ـلام من منشئات مدن وسفن
ومشوا في مناكب الأرض صيدا …*… بين جرارة ملائك جن
يزعون الشعوب رأيا ورعيا …*… ويسوسونها بحكم وإذن
ثم نيطوا من الظروف بمخز …*… وأحيطوا من الصروف بمخنى
وطوتهم يد الزمان كما تطـ …*… ـوي يد الكاتب الكتاب وتثني
فإذا العيش حالك مثل ليل …*… وإذا الربع موحش مثل سجن
وإذا الأرض قفرة وإذا الجو معـ …*… ـمى تظله سحب حزن
(1) (تلمسان بجاية. تيهرت. قلعة بن حماد) مدن كانت عواصم وحواضر للعلم والملك في الجزائر.
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 105