نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 128
بلادي
ألقى الشاعر هذه القصيدة في إحدى حفلات مدرسة الشبيبة بالجزائر في قاعة "لالير" بالعاصمة.
ونشرت في جريدة البصائر سنة 1937م.
ــــــــــــــــــــــــــــــ بلادي فداك الروح والله عالم …*… عليك سلام خالص القصد سالم
يحييك مشتاق على القرب مشفق …*… من البعد مشغوف بحبك هائم
له فيك ألوان من الرأي عدة …*… فأبيض وضاح وأسود قاتم
تباكره في صبحه غير نائم …*… وتطرقه في ليله وهو نائم
فآونة فيما يرى متفائل …*… وآونة فيما يرى متشائم
على أن رأي الفال أقوى علائما …*… وتقوى الأماني حيث تقوى العلائم
فهذا بحمد الله للضاد موسم …*… كريم وعيد للعروبة باسم
وحفل بهي للشبيبة زاهر …*… كروض ندي باكرته النسائم
تلاقى به أنصارها وحماتها …*… كما تتلاقى في السماء الغمائم
وطرب فيه الناشئون وغردوا …*… كما غردت فوق الغصون الحمائم
فكل لياليها وأيامها لنا …*… ولائم لم تبرح تليها ولائم
تلاءم في الدين الحنيفي شملنا …*… فبات قريرا شملنا المتلائم
أبى الله إلا أن يضم قلوبنا …*… إليه وأنف الكفر خزيان راغم
عطاء لنا من واسع الملك واسع …*… وفضل لنا من دائم الملك دائم
لقد شد بالإيمان عقد قلوبنا …*… وليس لعقد شده الله فاصم
وبوأنا في العالمين مباءة …*… مباركة كالخلد لولا المزاحم
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 128