responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 137
يا ليت لي من بعد موتي مرجعا …*… إن آذن الفردوس فيك بمرجع
وأتى الإلاه بأمة لا تنحني …*… أبدا لسوط فوقها أو مقمع
تأبى سوى الإسلام فيها مهيعا …*… لسلوكها أعظم به من مهيع
حتى أرى فيك المسيطر عادلا …*… وأرى لديه الحق غير مضيع
وأرى على الأقطار عرشك سائدا …*… من تحت تاج بالقلوب مرصع
فأزيج عن نفسي مرارة بؤسها …*… وأريح عيني من حرارة أدمعي
يا نفس ما أخلفت للوطن الذي …*… غذاك من أخلاف شتى الأضرع
بريه عاملة فليس بنافع …*… ان تهتفي مثل الحمام وتسجعي
ويحي رجعت القول رجعا عاليا …*… ونزعت في الامال أبعد منزع
ونصحت غير العاملين مقرعا …*… وأنا الفقير لناصح ومقرع
قد كدت أجفو الشعر لولا أن لي …*… بالشعر بعض تعلل وتمتع
الشعر من خيل الخيال فوثبه …*… وثب البراق أو البروق السرع
لا يقتضي الا مجالا موسعا …*… مني ومن لي بالمجال الموسع
في كل ركن راصد متسمع …*… عني بجانب راصد متسمع
لا ذخر كالأعمال عند صلاحها …*… فاجعل من الأعمال ذخرك أودع
واذا عزوت صنيعة محمودة …*… في أمة فإلى الصناع المبدع
كم من محق قام يطلب حقه …*… بالقول باء بالإنتهار المقذع
ومن المروءة أن تؤمن فزعا …*… ظنوك خير مؤمن للفزع
يا دولة عنا تجافى جنبها …*… رقي لنا وعن التجافي أقلعي
ننعي عليك الميز جهرا بين من …*… ترعينهم والميز من قدم نعى
ما بال بعض الناس منك مشجعا …*… فينا وبعض الناس غير مشجع

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست