نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 160
كل من نحوك ضر ساقه …*… شاقه ما فيك من عطف ولين
لا أسميك بعباس فقد …*… كنت بساما لكل الوافدين
جل صنع الله في تصويره …*… للبرايا عن أسامي الواضعين
لا عدمناك رفيقا صادقا …*… كاسبا ود الرفاق الصادقين
...
أيها الشعب وكل اسم سما …*… فهو بعد الله للشعب مدين
لك مني الشكر جزلا خالصا …*… بعد شكر الله خير الشاكرين
قد تبرعت بوفر لا ترى …*… فيه منا من ألوف ومئين
ولقيت الخطب جلدا صابرا …*… فانعم اليوم بعقبى الصابرين
نزه العدل ولا ترتب بما …*… أسلف الشرع وثق بالحاكمين
لست أعني حاكمين استظهروا …*… بالقوانين علينا جائرين
أنكروا مؤتمرا قمنا به …*… نبتغي عدل فرنسا هادئين
زعمونا فيه أضدادا لها …*… وخصوما بئس زعم الزاعمين
إن اضداد فرنسا معشر …*… حكموا باسم فرنسا ظالمين
كلما قلنا اقربوا قالوا ابعدوا …*… لا نسوي بالفرنج (الأندجين) (1)
لن تنالوا البر حتى ترفضوا …*… ما لكم من عنصر باق ودين
ما لهم يزهون كبرا هل لهم …*… عنصر يعزى لطيب لا لطين؟
سوف يدرون وإن طال المدى …*… أن هذا الشعب بالمجد قرين
يشهد التاريخ في أسفاره …*… أنه من قبل للمجد قرين
من بقايا أمة (عادية) [2] …*… وسلالات غزاة فاتحين (3)
(1) لاندجين: لقب أطلقه المستعمرون على الجزائريين للتفرقة بينهم وبين المحتلين لبلادهم. [2] عادية: قديمة، نسبة إلى عاد القبيلة اليمنية البائدة.
(3) إشارة على الشيخ (الطيب العقبي) فهو ينتمي لبلدة (سيدي عقبة)، التي سميت باسم الفاتح العربي العظيم الذي يوجد بها ضريحه، وتقع قريبا من (بسكرة التخيل).
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 160