responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 234
وثاكل واصلت ندب البنين فما …*… قلب لها حن أو ظرف لها دمعا
وأيم ويتامى حولها اصطرخوا …*… في الليل واصطرخت من بينهم هلعا
قالوا متى الصبح إن الضر أزعجنا …*… قالت وماذا يفيد الصبح إن طلعا
قالوا متى الأكل ان الجوع احرقنا …*… قالت إذا منح المعروف من منعا
قالوا وأين أبونا كيف أهملنا …*… قالت به وقع الأمر الذي وقعا
الموت طار به كالنسر مختطفا …*… والموت طاح به كالسيل مقتلعا
بني مات أبوكم لم يدع أثرا …*… الا الأماديح بين الناس والسمعا
قد خلف الروع في نفسي فما هدأت …*… وأذهب النوم عن طرفي فما هجعا
كأن كل نسيم منه قد نسمت …*… وكل ساجع روض عنه قد سجعا
فيم الإقامة في الدنيا لأرملة …*… ريعت ونشء يتيم حولها فجعا
في مد أعمارهم مد لشقوتهم …*… لعل اسلمهم من نفسه بخعا
أسفرت يا أم ما هذا الكلام وما …*… هذا الظلام الذي قد خضته قطعا؟
رفقا بنفسك رفقا بالبنين فقد …*… جرعتهم من مرارات الأسى جرعا
كفي فان وراء العسر ميسرة …*… كفي فإن وراء الضيق متسعا
كفي عن الندب والإعوال وانتجعي …*… أرضا بها حمد المرعى من انتجعا
من تحتها أعين المعروف قد نبعت …*… وفوقها ثمر الإحسان قد ينعا
(خيرية) تحت حزب ظل يكلأها …*… في جانب الله لا خوفا ولا طمعا
على اسمها التف كالدوحات محتفلا …*… وباسمها اقترح الخيرات واقترعا
في حفلة شرف الجنسان ساحتها …*… وآزرت في حماها اللبوة السبعا
دامت لنا حرما أمنا وجامعة …*… كبرى نلم بها الاحزاب والشيعا
ولا عدتها يد عادت بمنفعة …*… على المقلين والعقبى لمن نفعا

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست