نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 301
ما الذي عاق يا أخا الحزن والا …*… لام عن ان تبثنا شكواكا
كنت كالطائر الصدوح فما تنـ …*… ـفك يوما مرددا نجواكا
كنت لا تستطيع صبرا عن الشعـ …*… ـر فمن ذا بهجره أغراكا؟
كان نجواك كان سلواك إن نا …*… بك خطب وفي الهوى ليلاكا
كان دنياك كلها كيف لم تشـ …*… ـغلك عن كل شاغل دنياكا
قد خلت من صداك أندية الشعـ …*… ـر وملء الوجود كان صداكا
عجبا تستبيح صمتك يوما …*… ويد الظلم تستبيح حماكا
أيطيب السكوت والضاد في شد …*… ة أسر لم تلق منه فكاكا
أإذا طاف بالجزائر ما حر …*… ك حتى الجماد طاب كراكا؟
أإذا أوشكت بلادك أن تجـ …*… ـني ثمار المنى قطعت مناكا؟
كان حب الحمى هواك فلما …*… جد جد الحمى تركت هواكا
شنها ثورة على الظلم وابعثـ …*… ـها حروبا على البغاة دراكا
قد شباب الحمى الى المجد والعلـ …*… ـياء واحثث إلى الجهاد خطاكا
ولتسجل لابن الجزائر سفرا …*… من فخار وسؤدد يمناكا
ولترتل في مسمع الدهر إنشا …*… دك سحرا يغرى النهى شفتاكا
قدم الشعر رافقت قدم الوحـ …*… ـي فقم بث بالقريص هداكا
عد كما كنت شاديا فلماذا …*… قد حرمت الأسماع سحر غناكا
نشرت في العدد 16 من جريدة البصائر سنة 1947.
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد جلد : 1 صفحه : 301