responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذا نبيك يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 138
الجانب الأول: هو رغبة العبد في الحصول على الحرية.
والجانب الثاني: هو أنه حافظ للسيد على أمواله التي بذلها في شراء العبد أو تربيته.
الإسلام دين عادل ... لذلك شرع عقد بيع الحرية للعبيد - أي عقد المكاتبة - وهو يعني أن العبد إذا رغب في الحصول على الحرية يتفق مع سيده على مبلغ من المال يدفعه العبد فيصبح حراً.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} 33 النور
عماد: من أين يدفع العبد هذا المال، مع أن كسبه - دائماً - لسيده؟
عارف: قد راعى الإسلام هذا الأمر جيداً.
فبمجرد توقيع العقد يصبح كسبه لنفسه لا لسيده.
بل طلب الإسلام من الجماعة المسلمة أن تعينه على ثمن الحرية، وهذا معنى قوله تعالى:

نام کتاب : هذا نبيك يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست