responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 91
لكن ينبغي أن يعلم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب -مع أنه يقول: إنه حنبلي- ذكر في كتابه أنه إذا أراد أحد اتباع العلماء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابًا ثم استدل بقول الله عز وجل: {اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم [1]}.
السؤال39: بعض الناس يستدلون بحديث: ((لولا أنّ الشمس تطلع من نجد ما نظرت إليها)) قيل: لماذا؟ قال: ((لأنّه سوف يطلع منها علماء يمرقون من الدين كما يمرق السّهم من الرّميّة)) فما صحة هذا الحديث؟
الجواب: لا أعلمه صحيحًا، وما اطلعت عليه في شيء من كتب السنة فيما أذكر، ثم بعد ذلك هؤلاء الموصوفون هم الخوارج من أي بلدة، وهم الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، منهم أناس من بلاد شتى، بعضهم من اليمن وبعضهم من نجد وبعضهم من الأحساء.
السؤال40: إطلاق كلمة (شيخ الإسلام) على الشيخ محمد بن عبد الوهاب هل هو غلوّ فيه أم هو يستحقها؟
الجواب: الذي يظهر أنه يستحقها فقد نفع الله بدعوته الكثير الطيب وبارك الله في دعوته وانتفع بها المسلمون. والله المستعان.

[1] سورة التوبة، الآية:31.
نام کتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست