نام کتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 408
وإلا فما أنكد وما أحمق من يهمل - بله أن يرفض - ما رضيه اللّه له، ليختار لنفسه غير ما اختاره اللّه! .. وإنها - إذن - لجريمة نكدة لا تذهب بغير جزاء، ولا يترك صاحبها يمضي ناجيا أبدا وقد رفض ما ارتضاه له اللّه .. ولقد يترك اللّه الذين لم يتخذوا الإسلام دينا لهم، يرتكبون ما يرتكبون ويمهلهم إلى حين .. فأما الذين عرفوا هذا الدين ثم تركوه أو رفضوه .. واتخذوا لأنفسهم مناهج في الحياة غير المنهج الذي ارتضاه لهم اللّه .. فلن يتركهم اللّه أبدا ولن يمهلهم أبدا، حتى يذوقوا وبال أمرهم وهم مستحقون! (1)
(1) - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 1217]
نام کتاب : مفرق الطريق في القرآن الكريم نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 408