responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 304
استخدام المصطلحات الغربية
الديمقراطية
...
استخدام المصطلحات الغربية:
لقد كثر لدى المجتمعات الإسلامية استخدام المصطلحات الغربية في معظم شؤون الحياة، سواءً في التعليم أو الاقتصاد أو غيرها، بل إن البعض يفاخر باستخدامها ويغمط اللغة العربية حقها في قدرتها وسعتها لكل المجالات، فهي التي وسعت كتاب الله لفظاً وغاية، فلن يعجزها أن تمد البشر بما يحتاجون من المصطلحات.
فتجد البعض يستخدم مضمون المصطلحات ومحاولة تطبيقها والمناداة بها كالديمقراطية والاشتراكية، وفي ذلك يقول أحد الذين دخلوا في الإسلام من الغربيين: “إن من باب التضليل المؤذي إلى أبعد الحدود أن يحاول الناس تطبيق المصطلحات التي لا صلة لها بالإسلام على الأنظمة الإسلامية؛ لأن للإسلام نظاماً اجتماعياً متميزاً خاصاً به وحده، يختلف من عدة وجوه عن الأنظمة السائدة في الغرب، ولا يمكن لهذا النظام أن يدرس ويفهم إلا في حدود مفاهيمه ومصطلحاته الخاصة، وأن أي شذوذ عن هذا المبدأ سوف يؤدي حتماً إلى الغموض والالتباس بدلاً من الوضوح والجلاء [1]“.
والله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [2].
وجاء في تفسير موالاتهم “أن التولي التام يوجب الانتقال إلى دينهم، والتولي

[1] محمد أسد، منهاج الإسلامي في الحكم، ترجمة منصور محمد ماضي، ط (6) ، دار العلم للملايين، بيروت، عام 1983م، ص (52) .
[2] سورة المائدة، آية رقم (51ـ53) .
نام کتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست