responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 41
الفصل الرّابع
الحضارة والأفكار
- الحضارة نتاج فكرةٍ جوهريَّةٍ تدفع بها في التاريخ.
- أطوار الحضارة: مرحلة الروح؛ مرحدة العقل، مرحلة الغريزة.
ــــــــــــــــــــــــــ
إن حضارةً ما هي نتاجُ فكرة جوهرية تَطْبع على مجتمع في مرحلة ما قبل التحضر الدفعة التي تدخل به التاريخ.
ويبني هذا المجتمع نظامه الفكريَّ طبقاً للنموذج الأصلي لحضارته. إنّه يتجذّر في محيط ثقافي أصليٍّ يحدد سائر خصائصه التي تميزه عن الثقافات والحضارات الأخرى.
إنّ الفكرة المسيحية قد أخْرجَت أوربة إلى مسْرح التاريخ. ولقد بنت عالمها الفكري انطلاقاً من ذلك. ومع عصر النهضة استعادت اكتشافها العالم الإغريقي فتعرَّفت على (سقراط) [1] باعث الأفكار، و (أفلاطون) (2)

[1] (سقراط) فيلسوفٌ يوناني (704 - 399 ق. م). يُعَدُّ أبا الفلسفة اليونانية. اشتهر بمنهج (التوليد maieutique) الذي يقضي باستخراج وبعث الأفكار من النفس بتوجيه الأسئلة إليها. لم يترك مؤلفاتٍ كتبها في بخطّ يده؛ لأن تعليمه كان ينحصر بالتحدث إلى تلاميذه.
(2) (أفلاطون) فيلسوفٌ يوناني (428 - 338 ق. م). من أهمّ تلاميذ (سقراط). دوّن في بعض المؤلفات العديدة التي تركها أحاديث (سقراط) ومناقشاته مع فلاسفة عصره.
نام کتاب : مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست