نام کتاب : كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 35
النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [1]، وقال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [2]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [3].
أما الأمثلة من السنة، فمنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اجتنبوا السبع المُوبقات)) قالوا: يا رسول اللَّه، وما هنّ؟ قال: ((الشرك باللَّه، والسّحر، وقتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقدف المحصنات المؤمنات الغافلات)) [4].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتى يعلنوا بها إلا فشَا فيهم الطاعون، والأوجاع، الت لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا الزكاة إلا مُنِعُوا القطرَ من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد اللَّه وعهد رسوله [1] سورة المائدة، الآية: 72. [2] سورة النساء، الآية: 93. [3] سورة الرعد، الآية: 25. [4] البخاري مع الفتح، كتاب الوصايا، باب قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا ... }، 5/ 393، (رقم 2766)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وكبرها، 1/ 92، (رقم 89).
نام کتاب : كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 35