6 - ما أخبر اللَّه به عن عيسى - صلى الله عليه وسلم - من أنه كان يحيي الموتى، ويخرجهم من قبورهم بإذن اللَّه تعالى: {وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} [3]، {وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي} [4].
فهذه أدلة حسية واقعة، وبرهان قطعي على القدرة الإلهية، وأن الذي أماتهم ثم أحياهم قادر على بعثهم يوم القيامة، فإنه لا يعجزه شيء سبحانه [5].
ثانياً: إحياء الأرض بعد موتها:
إحياء اللَّه الأرض بعد موتها بُرهان قاطع من أعظم الأدلة على البعث بعد الموت؛ لأنه بُرهان حسي يتجدد بين يدي الناس، ويشاهدون فيه آثار قدرة اللَّه - تعالى - في الإحياء المتجدد، ولأن [1] انظر: تفسير ابن كثير، 1/ 315، والسعدي، 1/ 321. [2] سورة البقرة، الآية: 260. [3] سورة آل عمران، الآية: 49. [4] سورة المائدة، الآية: 110. [5] انظر تفسير السعدي، 1/ 321، ومناهج الجدل، ص328.
نام کتاب : كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 39